topiasophia تحضير دروس أضف تعليقاً [Edit]

 

تحضير حصة تعلمية

إعداد
وداد الجمل
علا المذبوح
 

عنوان الحصة: “طرق اكتشاف اللاوعي”

 

المكتسبات المحصلة:

 

  • الوعي مفهومه وخصائصه.
  • الوعي عند ديكارت وعلم النفس التقليدي.

الاهداف العامة:

 

تكوين الفكر النقدي ومقاربة القضايا الفكرية والفلسفية.

 

الاهداف الاجرائية:

 

تدريب المتعلم على استخراج حجج من نص فلسفي.

 

الطرائق:  عصف ذهني- نقاش- شرح 

 

المضامين والمعارف:

 

  • طرق اكتشاف اللاوعي( التداعيات الكلامية الحرة, تأويل زلات اللسان, تأويل الافعال الناقصة او التائهة, تاويل الاحلام).

الوسائل التعلمية والتربوية:

 

  • اللوح والطبشور.
  • الكتاب المدرسي.
  • شريط لمحلل نفسي ومريض يمارس التداعيات الكلامية الحرة, مدته 5 د.
  • نص لفرويد يتناول مسألة اللاوعي.

الاجراءات الصفية (سير الدرس):  مدة النشاط 15د.

 

1)وضعية أولى: عرض شريط المحلل النفسي والمريض على شاشة عرض LCD لمدة خمس دقائق ثم طرح مجموعة اسئلة:

 

1-    ماذا يفعل المستلقي على الاريكة؟ وماذا يفعل الجالس على الكرسي؟

 

2-    ماذا نسمي هذه الطريقة؟

 

3-    هل هي الوحيدة التي اعتمدها فرويد في اكتشاف اللاوعي؟

 

4-    ما هي الطرائق الاخرى؟

 

5-    ما المقصود اذا من التداعيات الكلامية الحرة؟

 

2) نشاط صفي: (قصة قصيرة) يليها حوار ونقاش بين المعلم والمتعلم (المدة 15 د.)

 

رأت فتاة في نومها ان ابن اختها الثاني قد وافته المنية ولم يكن قد مضى على وفاة الاول اكثر من اسبوع.                            

 

لماذا شاهدت الفتاة هذا المنام؟

 

1-    لو عرفنا ان الفتاة شاهدت في الدفن حبيبها السابق المحرومة من مشاهدته منذ زمن, هل سنبقى على نفس الاستنتاج؟

 

2-    علام يدل الحلم؟

 

3-    هل هاتين الحالتين هما الحالات الوحيدة التي تعبر عن اللاوعي؟

 

4-    ماذا عن زلات اللسان كذلك المدير الذي قال: نعلن اختتام الجلسة, عفوا عفوا نعلن بدء الجلسة؟

 

5-    ما قولك بالافعال التائهة كالشخص الذي نسي اين وضع كتاب اهدته اياه زوجته؟

 

3) تمرين تقويم تكويني : نص مدته 15 د)

 

الهدف: تدريب المتعلم على اكتشاف حجة.وإظهار نوعها

 

المهمة :استخرج من النص الآتي الحجج التي استخدمها فرويد للدفاع عن مقولة اللاوعي،مبيناً نوعها :

 

“ها إن الناس جميعاً أو يكادون, يتفقون على اكساب كل ما هو نفسي سمة عامة تعبر عن جوهر ذاته, وهذا أمر غريب. هذه السمة الفريدة. التي يتعذر وصفها, بل هي لا تحتاج إلى وصف, هي الوعي. فكل ما هو واع نفسي, وعلى عكس ذلك فكل ما هو نفسي واع. وهل ينكر أمر على هذا القدر من البداحة؟ ومع ذلك فلنقر بأن هذا الأسلوب في النظر قلَما وضَح لنا ماهية الحياة النفسية إذ أنَ التقصَي العلمي يقف ههنا حسيراً ولا يجد للخروج من هذا المأزق سبيلاً. (…) فكيف ننكر أن الظواهر النفسية خاضعة خضوعاً كبيراً للظواهر الجسدية, وأنها على عكس ذلك تؤثر فيها تأثيراً قوياً؟ وقد وجد الفلاسفة أنفسهم مضطرين لإيجاد مخرج, إلى الإقرار على الأقل بوجود مسارات عضوية موازية للمسارات النفسية ومرتبطة بها ارتباطاً يعسر تفسيره (…) وقد وجد التحليل النفسي مخرجاً من هذه المصاعب إذ رفض رفضاً قاطعاً أن يدمج النفسي في الواعي. كلا, فليس الوعي ماهية الحياة النفسية وإنما هو صفة من صفاتها, وهي صفة غير ثابتة, غيابها أكثر بكثير من حضورها.

 

                                                                                                                                                                                          فرويد “مختصر التحليل النفسي”